وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلًا مِّمَّن دَعَا إِلَى اللَّـهِ وَعَمِلَ صَالِحًا وَقَالَ إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ -- \\ الدعوة الى الله واجبنا \\ الدعوة الى الإسلام مسؤوليتنا \\ الدعوة الى الحق والعدل طريقنا \\ الدعوة الى وحدة الأمة منهجنا موقع مكتب المعقل - الشهيد عبد الصاحب دخيل
       

-
الجمعة, 2024-12-20, 7:21 PM
حزب الدعوة الإسلامية \ مكتب المعقل
الرئيسية | التسجيل | دخول
 تابع واستمع خطب الجمعة بيانات حزب الدعوة الإسلامية مدونة نور الحقيقة بين الماضي والحاضر

-->
المتواجدون الآن: 1
زوار: 1
مستخدمين: 0

الشهيد عبد الصاحب دخيل


صورة
ولد الشهيد عبد الصاحب دخيل عام 1930م في النجف الاشرف وقد أكمل مرحلة البحث الخارج / الشهادة الثانوية فيها. 
و بعد ولادة حزب الدعوة الاسلامية وجد الشهيد ضالته في هذا التحرك المنظم الواعي فانتمى للحزب بعد عام على انطلاقه ولم تمض سوى فترة وجيزة حتى اصبح عضواً في لجنة قيادة بغداد والكاظمية ثم كلف بالاشراف على النشرة السرية للحزب (صوت الدعوة).
لم تمر فترة طويلة حتى اصبح هذا العبد الصالح عضواً في القيادة العامة للحزب لما تمتع به من الشجاعة والوعي والروحية العالية في تهجده في الليل والاكثار من قراءة القرآن والادعية وباقي المستحبات الشرعية.
كان له دور الاشراف على مواكب الطلبة التي كانت تخرج من بغداد الى كربلاء في مناسبات محرم وصفر.
تربى على يديه الكثير من المؤمنين الدعاة منهم السيد نوري طعمة والسيد حسين جلوخان رضوان الله تعالى عليهما.
اعتقل من قبل سلطة العفالقة يوم 28/9/1971م ، وسطر سفراً يحفظه جميع العراقيين في الصمود والثبات والصبر على الرزايا في سبيل الدعوة المباركة حيث مورست معه اعنف صنوف التعذيب تحت الاشراف المباشر لمدير الامن العام (ناظم كزار) من اجل حمله على الاعتراف وكشف اسرار التنظيم الا انه صمد صموداً اسطورياً كما يقول شهود عيان - متحدياً كل اساليب السلطة النفسية والجسدية في التعذيب ، واخر ما قاله لناظم كزار: (انا الدعوة وانا المسؤول الاول فيها.. الدعوة هنا - مشيراً الى صدره - واتحداك ان تخرج كلمة واحدة منه .. وهذا جسدي افعلوا به ما شئتم، اما روحي فليس لكم سلطة عليها).. فأصيب مدير الامن العام - جراء ذلك - بحالة هستيرية واضطراب شديد ، وفي اعقاب ذلك امر ناظم كزار بتعليق عبد الصاحب دخيل في سقف احدى غرف التعذيب الخاصة ، وتحته حوض مملوء بحامض النتريك (التيزاب) ، ثم قاموا بإنزاله ببطء في الحوض - وهو حي - بحضور مدير الامن وجمع من مسؤولي السلطة ، وبعد ان فقدوا الامل من حمله على الاعتراف قذفوا بجسده في الحامض ، ليذوب بالتدريج اذ اختفى جسده ولم يسلم لعائلته اي شيء وكان ذلك في عام 1974 م ، حيث اخبرت السلطة عائلته بموته في المعتقل، وبهذا اصبح عبد الصاحب دخيّل اول ضحية قيادية يقدمها حزب الدعوة في العراق ، خلال معركته مع النظام الحاكم ، ولو كانت السلطة قد تمكنت من حمل عبد الصاحب دخيل على الاعتراف لانهار حزب الدعوة بالكامل ، ودخل كل قادته وكوادره المعتقلات ، لأن كل تنظيمات الحزب في العراق كانت من مسؤوليته فضلاً عن اطلاعه الواسع على كل تفاصيل تنظيمات الحزب في الدول الاخرى.
كانت شهادته رحمه الله في عام 1974م

 


Copyright MyCorp © 2024