-
الخميس, 2024-04-25, 12:27 PM
حزب الدعوة الإسلامية \ مكتب المعقل
الرئيسية | التسجيل | دخول
 تابع واستمع خطب الجمعة بيانات حزب الدعوة الإسلامية مدونة نور الحقيقة بين الماضي والحاضر

-->
المتواجدون الآن: 1
زوار: 1
مستخدمين: 0
الرئيسية » » الاخبار السياسية

الجيش يتحول إلى مرحلة الهجوم ويقوض نوايا الإرهاب
2014-06-18, 9:17 AM


لم تصمد النوايا الارهابية الخبيثة لزمر الشر والضلالة طويلا امام بسالة وشجاعة القوات المسلحة، التي عاهدت الوطن على دحر عصابات “داعش” والحاق شر هزيمة بافراده، حينما كبد ابطال الجيش تلك المجاميع الاجرامية خسائر فادحة في الارواح والمعدات، في المعارك التي شهدت امس السيطرة الكاملة على العديد من المدن والاقضية، وقتل العشرات من “داعش” بينهم عرب واجانب، في صورة تدلل على اتساع حجم الهجمة الارهابية، التي حملت بصمات اقليمية هدفها زعزعة الواقع الامني في العراق.

وبغية احكام السيطرة على قضاء تلعفر، الذي يعد وفقا لمراقبين امنيين، بوابة الدخول الى نينوى لتطهيرها من “داعش”، اعلن قائد العمليات العسكرية هناك اللواء “ابو الوليد” وصول تعزيزات عسكرية الى القضاء سيمكن القوات المرابطة من الانتقال الى مرحلة الهجوم، في حين أكد ضباط ميدانيون مقتل 15 “داعشيا” و تدمير 100 سيارة دفع رباعي تحمل لوحات سعودية في مخبأ قرب الحدود السورية القريبة من محافظة نينوى.

وفي صورة تدلل على تلاحم العراقيين، وتؤكد انتماءهم الى الوطن، أعلن النائب عن محافظة نينوى حنين القدو، استعداد الآلاف من أبناء المحافظة للتطوع تلبية لنداء المرجعية، بهدف الدفاع عن مدينة الموصل وتحريرها من عصابات “داعش” الإرهابية، فيما اعتبرت اوساط سياسية، ان تطهير ناحية الضلوعية التابعة لمحافظة صلاح الدين من قبل الاهالي والعشائر هناك، دليل على انتفاض العشائر السنية، ومساندتها لدعوات الجهاد ضد الارهاب.

انتصارات أمنية

فقد تهاوت النوايا الخبيثة لمجرمي “داعش” امام عزيمة وبسالة القوات الامنية، وهي تلاحق زمر الشر والضلالة في المدن التي شهدت تحركات ارهابية سعت الى نشر الخراب والدمار، وهو عين الامر الذي حصل في تلعفر، حينما تصدت قوات الامن يساندها ابناء العشائر المنتفضة بوجه الارهاب، لمحاولات “داعش” الفاشلة في دخول القضاء، مكبدة الارهاببين خسائر فادحة في الارواح والمعدات.

قائد العمليات العسكرية في تلعفر، اللواء “محمد ابو الوليد” اكد جهوزية القوات الامنية للدفاع عن تلعفر، وتطهير نينوى بشكل عام، مبينا وضع خطط دقيقة لتعزيز السيطرة على القضاء والمناطق المحيطة به بعد وصول التعزيزات الكاملة وبسط السيطرة هناك .

وذكر ابو الوليد في تصريح صحافي،” ان القوات الامنية شددت اجراءاتها بالشكل الذي مكنها من بسط السيطرة على القضاء، مبينا وضع خطة محكمة لتنظيم القطعات العسكرية بالشكل الذي سيؤدي الى تطهير معظم نواحي نينوى”.

وقال ابو الوليد ايضا”: بعد وصول التعزيزات العسكرية الى تلعفر سينتقل الجيش من مرحلة الدفاع الى مرحلة الهجوم”،لافتا الى ان “الايام المقبلة ستشهد زف بشرى النصر الى اهالي الموصل”.

في تلك الاثناء، ألقت القوات الأمنية القبض على 17 إرهابيا من عصابة “داعش” بقضاء تلعفر.

وذكر مصدر امني في تصريح صحفي، إن “ القوات ألقت القبض على (17) إرهابيا من عصابة داعش، بينهم أفغاني الجنسية، وثلاثة اخرون كانو يرتدون الزي النسائي،في قضاء تلعفر بمحافظة نينوى “ مؤكدا ان الجيش تمكن ايضا من قتل قياديين اثنين في عصابات “داعش” في مواجهات حصلت داخل مدينة الموصل.واوضح المصدر، ان” قوات الامن قتلت القياديين في “داعش” المدعوين “ابو ايمن وابو عمر الموصلي” خلال مواجهات في منطقة 17 تموز .

كما أكد ضباط ميدانيون مقتل 15 داعشيا و تدمير 100 سيارة دفع رباعي تحمل لوحات سعودية في مخبأ قرب الحدود السورية القريبة من محافظة نينوى.

وذكر الضباط لـ”المركز الخبري لشبكة الاعلام العراقي” إن “سلاح الجو رصد جرذان “داعش” بالقرب من جحر يضم 100 سيارة دفع رباعي من نوع بيك اب تحمل لوحات سعودية على مقربة من الشريط الحدودي بين سوريا والعراق “.

وعلى صعيد متصل، قتلت قوة امنية من عمليات دجلة 19 ارهابيا من عصابات “داعش” بينهم عرب الجنسية في محافظة ديالى، خلال عمليات نفذت في قرية الفروام الحوال شمال ناحية العظيم فضلا عن المقدادية.

كما قتلت القوات الأمنية الارهابي “ابو دعاء المغربي” قائد حركة أحرار العرب الارهابية في منطقة حي الشهداء في الفلوجة.

وذكرت مصادر أمنية رفيعة لـ”المركز الخبري لشبكة الاعلام العراقي” إن” العملية نفذت فجر امس، استنادا لمعلومات أمنية دقيقة، أدت إلى قتله مع أربعة من مرافقيه “.

ارتفاع معنويات المقاتلين

بدوره، اكد قائد عمليات الأنبار الفريق رشيد فليح، أن تواجد رئيس الوزراء نوري المالكي في الخطوط المتقدمة لجبهات القتال، رفع من همم المقاتلين .

وقال فليح لـــ”المركز الخبري لشبكة الاعلام العراقي”: إن” زيارة رئيس الوزراء المالكي إلى سامراء واطراف بغداد رفعت معنويات الجنود والقادة لمواجهة عصابات داعش الارهابية “.وأضاف أن “ أبطال الجيش عازمون على إنهاء الحرب على الارهاب في القريب العاجل “.الى ذلك، أكد قائد فرقة الرد السريع الأولى ، اللواء الركن إبراهيم الساعدي “إن عزيمة القوات المسلحة الباسلة أحبطت كل الفعاليات التي كان الارهابيون يعتزمون القيام بها وكبدت “داعش” خسائر كبيرة”.وقال الساعدي لــ”المركز الخبري لشبكة الاعلام العراقي”: إن “عناصر داعش يتكبدون خسائر بشرية فادحة، فيما لايقدم الجيش العراقي سوى عدد قليل من الجرحى”.في تلك الاثناء، أعلن النائب عن محافظة نينوى حنين القدو، استعداد الآلاف من أبناء المحافظة للتطوع دفاعاً عن مدينة الموصل وتحريرها من عصابات داعش الإرهابية.وقال القدو لـ “المركز الخبري لشبكة الاعلام العراقي”: إن “ هناك رغبة حقيقية لدى الآلاف من شباب الموصل في التطوع للدفاع عن مدينتهم وتحريرها من عصابات داعش الأرهابية، وهم بانتظار فتح مراكز للتطوع لاستقبالهم وتزويدهم بالسلاح والتدريب اللازم للقتال “.

وأضاف، أن “مبادرة المرجعية العليا وفتوى المرجع السيد علي السيستاني كان لها الدور الأكبر في دعم أهل الموصل من خلال انتفاضة العشائر العراقية واستعدادها للقتال وتحرير مدينة الموصل من داعش”. في تلك الاثناء، عدت النائبة البرلمانية السابقة، سهاد العبيدي، عملية تطهير ناحية الضلوعية التابعة لمحافظة صلاح الدين دليلا على انتفاضة العشائر السنية ضد عصابات داعش الارهابية، تلبية لنداء المرجعيات الدينية السنية والشيعية، وتضامنا مع القوات الامنية الباسلة في الدفاع عن وحدة العراق”.وذكرت العبيدي في تصريح صحفي، ان “ العديد من العشائر ومن كافة الطوائف استجابت لدعوات المرجعيات الدينية بضرورة مقاتلة الارهاب وطرده من المحافظات التي سيطرت عليها عصابات “داعش” مبينة ان “ خير دليل على ذلك هو نهوض العشائر السنية لتحرير ناحية الضلوعية في صلاح الدين ومحاربة المجاميع الارهابية”.
الفئة: الاخبار السياسية | أضاف: almaaqal
مشاهده: 232 | تحميلات: | الترتيب: 0.0/0
Copyright MyCorp © 2024
-----
-------