-
الأربعاء, 2024-05-08, 3:18 AM
حزب الدعوة الإسلامية \ مكتب المعقل
الرئيسية | التسجيل | دخول
 تابع واستمع خطب الجمعة بيانات حزب الدعوة الإسلامية مدونة نور الحقيقة بين الماضي والحاضر

-->
المتواجدون الآن: 1
زوار: 1
مستخدمين: 0
الرئيسية » » مقالات وتقارير مختارة

إلى الدكتور البيطري أحمد العلواني
2013-01-02, 8:50 AM

وجيه عباس

الوطنية من الأمراض المزمنة التي تترافق مع نوعين من الانفلونزا: انفلونزا الانسانية أو... انفلونزا الخنازير، لهذا لم يأخذني العجب حين ينظرالسياسي وجهه في المرآة فيصف غيره بما هو فيه اصلاً، السياسي الخنزير يبحث عن كلمات فلا يجد سوى قمامة فمه فيطلقها في وجه الملايين الذين لا ذنب لهم سوى أنهم الأكثرية في وطن يهرول باتجاه الفيدرالية. احمد العلواني نائب العراقية وصاحب سر الزرقاوي وطارق الهاشمي المسوخ، إسطوانته مشروخة اشبه بمايكروفونات باعة الحاجة بربع التي لا تمل من إعادة توافه الكلام الذي لا يعرف سواه (ويقينا انه لا يمثل شرفاء السنة)، يصف الشيعة بأنهم جبناء وخنازير، وأنا أعلم أن الشيعة ثوّار منذ أن قطع البريطانيون سرّتها من العراق فثار الشيعة، ثورة العشرين قادها شيوخ الحوزة الشيعة من الرميثة وجاء خنزير صدامي فسرق التاريخ وجعل بطلها قاطع طريق، ألم نقل إن التاريخ يلبس ملابس الرقص بحضور الخنازير!!، ويشهد الأحياء أن المحافظات الجنوبية أيام حكم أبو القمل ترفع شعار (إذا حل الظلام سقط النظام)، وما الرموز التي قتلها النظام الخنزيري في مديريات الأمن والمخابرات وحتى جبهات القتال، والمقابر الجماعية إلا شاهدا كبيرا على تضحياتهم في سبيل وطنهم، بينما كان العلواني ونماذجه المستنسخة يملأون السجون وهم يمسكون العصا والكلبجات وجميع ما أنزل الظلم من أدوات. أما أن يقول إن الشيعة خنازير، فأتصور أن الخنازير أمة خلقها الله وجعلها تسير على اربعة أرجل حين تسير، وحين أمد عيني المصابتين بقصر النظر إلى هذه الملايين التي تزحف صوب قبر الحسين (ع) فأنا أراهم يمشون على اثنتين، ولم أر حتى الآن شيعيا يمشي على أربعة أطراف إلا من قطّعت مفخخات الزرقاوي والهاشمي والعلواني قدميه فظل يزحف على مؤخرته وراسه عالٍ بينما الخنازير تمشي ووجهها نحو الأرض، وللخنازير ذيل قصير، ويشهد الله إني لم أر طوال حياتي لا شيعيا ولا سنيا وهو يملك ذيلا في مؤخرته لأن الله كرّم الإنسان على جميع ما خلق تفضيلا، نعم إن لهم ذيولاً أمامية باستطاعة احمد العلواني نفسه أن يجرّب طولها اذا اعترته الأعراض وهو يخنزر قبل أن يصلّح أسنانه بأموال البرلمان العراقي. دم الخنزير قمامة لم تتعرف عليها مديرية البلديات وأمانة بغداد حتى الآن رغم أن الأمانة ترفع يوميا ما وزنه سبعين طنا من القمامة، علّة خلق الله الخالق لهذا الحيوان انه جمع فيه كميات هائلة من القمامة، وربما تكون الطريقة الوحيدة لتطهير القمامة هي في بطن الخنزير، لكن الإنسان أخرجه من شيء نافع وحوله الى شيء ضار بعد أن جعله طعامه!!، ويشهد الله ان دم الشيعة طاهر لأنه الدم الذي يجري فيه حب علي والحسين عليهما السلام طاهر ولو جرت فيه كل طفيليات الكون، ويكفيك ان الإسلام حرّم اكل لحم الخنزير لأسباب مادية ومعنوية، وأخطرها أن يصيب الآكل بفقدان الغيرة على أنثاه او الأنثى لا تغير على زوجها، حتى انه يتقبل أن يرى أنثاه تعاشر خنزيرا آخر وحتى تمتد سلسلة القوادة الخنزيرية لتشمل الأب الذي لا يغير على زوجته او ابنته والزوجه لا تغير على زوجها وابنها، ومن الممكن أن تتبادل الزوجات فالخنزير يعاشر زوجة آخر والآخر يعاشر زوجته وهي الجنس الجماعي كما يحدث في أفلام المجاهدين الأشاوس!!. من أجل كل هذا وخشية أن يصاب البرلمان العراقي بانفلونزا أحمد العلواني التي تدعو الى خنزرة الشعب العراقي بأكمله، يجب حظره صحيا ووطنيا من قائمته وعدم السماح له بدخول بغداد خشية القبض عليه واتهام بغداد بإصابتها بانفلونزا الخنازير السياسي التي يحملها الدكتور البيطري في البرلمان العراقي بعد أن تعتذر قائمته من انتسابه إليها أو انتسابها إليه!!.

جريدة النهار العراقية
الفئة: مقالات وتقارير مختارة | أضاف: almaaqal
مشاهده: 1045 | تحميلات: | الترتيب: 0.0/0
Copyright MyCorp © 2024
-----
-------