-
الأربعاء, 2024-05-08, 1:20 AM
حزب الدعوة الإسلامية \ مكتب المعقل
الرئيسية | التسجيل | دخول
 تابع واستمع خطب الجمعة بيانات حزب الدعوة الإسلامية مدونة نور الحقيقة بين الماضي والحاضر

-->
المتواجدون الآن: 1
زوار: 1
مستخدمين: 0
الرئيسية » » مقالات وتقارير مختارة

يوم العراق.. انتصار إرادة الشعب ونجاح ستراتيجية التفاوض
2012-12-31, 11:58 AM


اعلن رئيس الوزراء نوري المالكي ان يوم 31 كانون الاول “يوماً وطنياً” يجسد الانسحاب الأميركي من البلاد، مطلقاً عليه اسم “يوم العراق”. وقال المالكي في الاحتفالية المركزية بمناسبة الانسحاب الأميركي والتي أقيمت في قاعة الشعب وسط بغداد في مثل هذا اليوم من العام الماضي: “إنه عيد العراقيين جميعاً، إنه فجر يوم جديد أطلّ على بلاد الرافدين ساهم الجميع في إنجازه”.
وفي ما يلي ابرز ما جاء في كلمة رئيس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة:
- أُعلن هذا اليوم الحادي والثلاثين من شهر كانون الأول الذي يوافق انتهاء عملية سحب القوات الأجنبية من العراق كافة.. يوماً وطنياً انه هو (يوم العراق) إنه عيد العراقيين جميعاً ... انه فجر يوم جديد أطل على بلاد وادي الرافدين، ساهم الجميع في إنجازه، فهو بجهد العراقيين وللعراقيين كافة.
- إنه يوم تشمخ فيه راية العراق حراً سيداً ومستقلاً ، فهنيئا لكم يا أبناء دجلة والفرات في هذا اليوم الخالد...هنيئا لكم وأنتم ترفعون راية العراق على كل شبر من ترابه الطاهر وتتوحدون تحت رايته ، وسيزيدكم هذا اليوم فخراً ومجداً وعزة .
- إن بلدكم أصبح حراً وأنتم أسيادٌ تستحقون ، وليس على أبناء العراق المخلصين إلا الحفاظ على سيادته ووحدته واستقلاله .
- لقد استطاع العراق الخروج من عدة مراحل صعبة، الاولى الحقبة المظلمة للنظام الدكتاتوري البعثي السابق والثانية ، الحرب الأهلية الطائفية..والثالثة انسحاب القوات الاجنبية من العراق..والرابعة ما مضينا به بقوة وسننجح به إن شاء الله، وهو الإعمار والبناء وتطوير الاقتصاد والخدمات وهو ما يدعونا جميعاً، كل من موقعه الى تحمل مسؤوليته الشرعية والوطنية والتاريخية لتعزيز الوحدة الوطنية ونبذ الخلافات الجانبية والتسريع في بناء مؤسسات الدولة على أسس سليمة والاحتكام الى الدستور والقانون لطي صفحة الماضي والوصول الى بر الأمان.
- لقد استعاد العراق عافيته سياسياً واقتصادياً وامنياً خلال فترة زمنية قصيرة وفي ظل وجود القوات الاجنبية على اراضيه، وعلى الرغم من كل الجهود والمخططات التي كانت وما تزال تعمل لأن يبقى العراق معزولا ومنكفئا على جراحه والآمه ومشاكله، يستعد العراق بهمة أبنائه المخلصين لأن يقود مشروعاً نهضوياً في المجالات السياسية والاقتصادية والخدمية والثقافية والاجتماعية لتحقيق تطلعات وطموحات أبناء الشعب العراقي.
- قطعنا شوطاً كبيراً في زيادة استثماراتنا النفطية، ونعمل في خطى متسارعة لتفعيل مشروع الإسكان الوطني وتخصيص مبالغ مالية لبناء مجمعات سكنية للفقراء ومجمعات اخرى سكنية منخفضة الكلفة لأصحاب الدخل المحدود مدعومة من الحكومة، وقد وصلنا إلى مراحل متقدمة في إكمال بناء محطات الكهرباء لمعالجة النقص في الطاقة الكهربائية.
- إننا جادون في تعزيز دور المرأة واحترام حقوق الانسان، كما سنعمل وبكل قوة على صيانة الحريات العامة واحترام التعددية السياسية والفكرية والدينية وضمان حرية الرأي والتعبير لجميع العراقيين من مختلف الانتماءات والاتجاهات.
- العراق تخلص والى الأبد من دكتاتورية الحزب الواحد والقومية الواحدة والطائفة الواحدة والقائد الأوحد.. لن يكون بعد اليوم الا لجميع ابنائه، عرباً وكرداً وتركماناً وشبكاً، مسلمين ومسيحيين وايزديين وصابئة.
- تباين المواقف السياسية واختلاف وجهات النظر حالة طبيعية في نظامنا الديمقراطي ما لم تتحول الى عمل مسلح وتصفيات واغتيالات.
- العراق لكل من يؤمن بالعملية السياسية والتجربة الديمقراطية والتعددية والحرية والانتقال السلمي للسلطة.
- ان خروج القوات الأجنبية من العراق قد أعاد البلاد الى حالتها الطبيعية، ما يجعل استهداف المواطنين وقوات الجيش والشرطة والاجهزة الامنية والقيام بأي عمل تخريبي لمؤسسات الدولة والبنى التحتية ما هو الا خيانة عظمى وعمل يضع مرتكبيه في خانة العدو الذي يعمل على الاستمرار في الأعمال التخريبية وتنفيذ الأجندة الخارجية ، واننا سنتعامل مع المنفذين والمحرضين والممولين في الداخل والخارج بكل حزم وقوة وسيواجهون أقسى العقوبات.
- ان نظام البعث الدكتاتوري الذي يتحمل مسؤولية فقدان العراق لسيادته منذ غزوه لدولة الكويت الشقيقة قبل اكثر من عشرين عاما وإشعاله حربا ظالمة مع الجارة المسلمة ايران، يتحمل ايضا المسؤولية التاريخية في إثارة الحروب الطائفية من خلال تعاونه وتنسيقه مع تنظيم القاعدة الارهابي والجماعات المسلحة.
- الانسحاب هو ثمرة لستراتيجية التفاوض التي اعتمدتها حكومة الوحدة الوطنية في التعاطي مع وجود القوات الاجنبية، كما انه يمثل اختباراً للثقة التي أولاها الشعب للحكومة التي أثبتت حرصها وصدقيتها في الحفاظ على سيادة ومصالح الشعب، وهو نجاح لكل العراقيين.
- اننا عازمون على تسريع الخطى لتعزيز قواتنا المسلحة في مجالات التسليح والإعداد والتدريب لتكون على أهبة الاستعداد لمواجهة التحديات الامنية التي ما تزال تواجه العراق.
- حريصون على بناء علاقات متكافئة ومتوازنة مع جميع دول العالم على أساس المصالح المشتركة وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول الأخرى.
- العراق الذي يحتكم الى الدستور في جميع أنشطته وسياساته وعلاقاته سيكون مساهماً مسؤولاً وفاعلاً في نزع فتيل التوترات والأزمات في المنطقة.



الصباح
الفئة: مقالات وتقارير مختارة | أضاف: almaaqal
مشاهده: 377 | تحميلات: | الترتيب: 0.0/0
Copyright MyCorp © 2024
-----
-------