قال رئيس ائتلاف أبناء العراق الغيارى عباس المحمداوي، الخميس، أنه نجا اليوم من محاول اغتيال تعرض لها أثناء خروجه من منزله غربي بغداد، فيما اتهم نائب رئيس الجمهورية طارق الهاشمي بمحاولة إرباك الوضع الأمني في بغداد للتغطية على القضية المرفوعة ضده لدى القضاء.

وشهدت العاصمة بغداد سلسلة تفجيرات بسيارات ملغمة وعبوات ناسفة استهدفت مناطق الكرادة، والاعظمية، والكاظمية، والتاجي، والبياع، وأبو دشير، والمعالف، والمنصور، والحسينية، والسيدية، وحي الجهاد، وأوقعت عشرات القتلى والجرحى بين صفوف المدنيين.

وقال عباس المحمداوي لوكالة كردستان للأنباء(آكانيوز)، إن "سيارة ملغمة استهدفت موكبي أثناء خروجي من منزلي الكائن في منطقة الغزالية غربي بغداد"، مبينا أن "انفجار السيارة الملغمة تسبب بإصابة شقيقي بجروح طفيفة إضافة إلى إلحاق أضرار بسيطة بإحدى سيارات الموكب".

وأتهم المحمداوي الهاشمي "بمحاولة إرباك الوضع الأمني في بغداد للتغطية على ما عليه من قضايا إرهابية"، مضيفا "طالبت في الماضي بإقالة الهاشمي والمطلك من منصبيهما وتعرضت إلى العديد من التهديدات ومحاولات الاغتيال التي نجوت منها فيما قتل عدد من أفراد حمايتي".

وكان المحمداوي قد اتهم الاثنين الماضي رئيس إقليم كردستان العراق مسعود بارزاني بالتورط مع الهاشمي "بشيء ما" دون أن يذكر طبيعته، ووصف في بيان له بارزاني بـ "المتستر على متهم".

وتزامنت تفجيرات بغداد مع أخرى مماثلة ضربت محافظات ديالى وصلاح الدين والانبار وبابل ونينوى وأسفرت عن سقوط العشرات بين قتيل وجريح.

وتأتي التفجيرات قبل 37 يوما على موعد انعقاد القمة العربية في بغداد نهاية آذار المقبل وسط تأكيد عراقي على أن أجهزته الأمنية قادرة على حماية وفود الدول العربية المشاركة في اجتماعات القمة العربية.