البيان

قال طارق الهاشمي، الذي صدرت أوامر باعتقاله حول ارتكابه جرائم إرهابية؛ إنه سيغادر العراق حينما يضطر لذلك، موضحاً أنه لا يضمن نزاهة كل أفراد حمايته، فيما طلبت الهيئة التحقيقية ذوي الضحايا بتقديم الشكاوى ضد المتهمين في العاصمة بغداد حصرا بعد الكشف عن ارتكابهم 150 جريمة في بغداد .
ونفى الهاشمي ، الذي فرّ إلى إقليم كردستان العراق، علمه بأية أعمال إرهابية ربما يكون أحد أفراد حمايته أو مكتبه قد اشترك بها لكنه لا يستبعد في الوقت ذاته تورط احدهم بها حسب قوله .
وذكر الهاشمي في حديث متلفز سيعرض من على شاشة العربية غدا الاثنين "انا موجود حاليا في اقليم كردستان العراق وباق فيه ولكن ان ضاقت بي كردستان سأخرج منه وامام الشمس ".
وفي نهاية الشهر الماضي، كشف مصدر مقرب من دائرة صنع القرار السياسي في إقليم كردستان العراق، عن أنباء أشارت إلى أن الهاشمي اختفى من الفيلا التي كان يقيم فيها، من دون أن يتمكن من تحديد الجهة التي توجه إليها.
وكانت شائعات قد انتشرت حول عزم قوات الرد السريع محاولة اعتقاله. وقال مصدر إن هناك لغطاً بين القادة الكرد بشأن الجهة التي لجأ إليها الهاشمي، والتي قد تكون تركيا او جهة اخرى.
وكان مجلس القضاء الاعلى اتهم عناصر حماية نائب الهاشمي بتنفيذ عمليات ارهابية في مناطق متفرقة من العراق خلال السنوات القليلة الماضية.
واعلن المتحدث باسم المجلس، القاضي عبد الستار البيرقدار خلال مؤتمر صحفي الخميس 16 شباط ان افراد حماية الهاشمي اعترفوا امام هيئة التحقيق الخاصة بتنفيذ 150 عملية ارهابية توزعت بين تفجير سيارات مفخخة وعبوات ناسفة واطلاق صواريخ واغتيال مواطنين وعناصر امن وسياسيين واطباء.