وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلًا مِّمَّن دَعَا إِلَى اللَّـهِ وَعَمِلَ صَالِحًا وَقَالَ إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ -- \\ الدعوة الى الله واجبنا \\ الدعوة الى الإسلام مسؤوليتنا \\ الدعوة الى الحق والعدل طريقنا \\ الدعوة الى وحدة الأمة منهجنا موقع مكتب المعقل - الشهيد اية الله السيد قاسم محمد شبّر
       

-
الأحد, 2025-08-10, 7:38 AM
حزب الدعوة الإسلامية \ مكتب المعقل
الرئيسية | التسجيل | دخول
 تابع واستمع خطب الجمعة بيانات حزب الدعوة الإسلامية مدونة نور الحقيقة بين الماضي والحاضر

-->
المتواجدون الآن: 1
زوار: 1
مستخدمين: 0

الشهيد اية الله السيد قاسم محمد شبّر



 


تاريخ الولادة: 1890 
المستوى الدراسي: مجتهد
تاريخ الاستشهاد: 1979 م 
سبب الاستشهاد: معارضة
  للنظام البعثي الصدامي

اسمه ونسبه : 
الشهيد السيّد قاسم شبّر ، وينتهي نسبه إلى الإمام زين العابدين ( عليه السلام ) ، ينتمي الى اسرة آل شبرالأسرة العراقية العريقة . ولد السيّد شبر عام 1308 هـ بمدينة النجف الأشرف . في الأربعين من عمره انتقل إلى مدينة النعمانية بوكالة من السيّد أبي الحسن الموسوي الأصفهاني عام 1935 م ، ثمّ أصبح وكيلاً للسيّد محسن الطباطبائي الحكيم بعد وفاة السيّد الأصفهاني 
وهو احد وكلاء السيد الشهيد الاول السيد محمدباقر الصدر ( قدس ) ومن المقربين له جدا 
ولقب بعد الاستشهاد بشيخ شهداء العراق )  أستشهد وعمره تسعون سنة )
كان السيد شديد التعلّق بأهل البيت ( عليهم السلام ) ، وبالذات الإمام الحسين ( عليه السلام ) ، حيث كان يذهب كل ليلة جمعة إلى مدينة كربلاء المقدّسة لزيارة الإمام الحسين ( عليه السلام ) ، حيث كان له مَحَبَّة فريدة في قلبه ، كما وجد مع كفن الشهيد كيس كتب عليه : هذه المناديل تُنشر على صدري وكتفي في القبر ، لأنّني جفَّفت بها الدموع التي جرت على الإمام الحسين ( عليه السلام ) . 
مؤلفاته : نذكر منها ما يلي : 
1ـ المؤمنون في القرآن . 
2ـ شرح نهج البلاغة . 
3ـ تقريرات لبعض أساتذته في الفقه والأُصول . 
مواقفه من الحُكَّام الظلمة وأعوانهم : 
عُرف السيّد أنّه منذ أن حطَّت رجله أرض النعمانية لم يسجِّل له التاريخ أنّه خاف أو تراجع عن مُقارعة الظالمين ، فقد تسلَّح أبان المد الشيوعي سنة ( 1959 م ) ، وحمل السلاح بوجههم ، وكان يجهر على المنبر بكفرهم ، كما حارب البعثيين في أيّامهم ، حيث عملوا ما عملوا من جرائم وفساد ، حيث دمّروا الحوزات العلمية بأفكار اِلتقاطية ، وتفضيل القومية على الدين ، واتِّهام المؤمنين ، وزجِّهم في المعتقلات الرهيبة ، وإعدامهم ، وتشريدهم . 
قصة اعتقاله : 
يوم الجمعة 15 / 6 / 1979 م ، أي بعد أربعة أشهر من انتصار الثورة الإسلامية في إيران ، وبعد يوم واحد من آخر خطبة له ، وأثناء صلاتي المغرب والعشاء ، جاء جمع من البعثيين ، وطُوِّقوا الجامع  جامع النعمانية الكبير ... وهوالان الذي تقام به صلاة الجمعة   ( وسمي الان جامع السيد قاسم شير )من كل جانب ، ثمّ تناول أحدهم ميكروفون الجامع ، وأخذ يقرأ افتتاحية جريدة الثورة التي تهاجم الثورة الإسلامية وقائدها ، وفي نهاية كلمتهم لم يتحمّل الشباب ما قيل من كلمات ضِدَّ دين الله ، وفي بيت من بيوت الله ، فبدأ الشباب يهتفون بصيحات ( الله أكبر ) بوجوه هؤلاء الجبناء ، ممّا دعاهم أن يهربوا أمام شباب الإسلام كالجرذان الخائفة . 
إلى أن وصل السيّد إلى بيته ، فتفرَّقت المظاهرة ، فطلب السيّد منهم الحِيطَة والحذر ، وفي نفس تلك الليلة في الساعة الحادية عشر أعلن البعثيّون حالة إنذارٍ قُصوى في المدينة ، وجاءت سرايا من الأمن والجيش الشعبي من مدينتي الكُوت والحسينية وغيرهما ، ونصَبوا مَفَارِز تفتيش . 
فسُدَّت جميع الطرق والأزقة المؤدّية إلى بيت السيّد ، وتصدَّى لهم الشباب المؤمن ، وحصلة معركة غير متكافئة ، فالمجرمون بالرشاشات والبنادق ، والمؤمنون عزل ، على الرغم من ضعفه البدني ، وكبر سنه ، فاستطاع السيّد وأنصاره أن يطردوا البعثيِّين خارج الدار ، وغلَّقوا الأبواب ، وتحصَّنوا داخل الدار . 
وفي الساعة الثانية بعد منتصف الليل عاود المجرمون الكَرَّة ، ولكن بطريقة ماكرة ، حيث استعانوا بأحد وجهاء البلدة او اكثر من وجيه في المدينه، ويُحتمَل أنّهم خدعوه ، وطلبوا منه أن يذهب إلى السيّد ويقول له : إنّه لا عداوة لهم معه ، وإنّما مجرد حديث وجلسة مع محافظ الكوت ، وبأنّه إن امتنع عن ذلك فإنّ الحكومة ستهدم داره على من فيها ، فدخل هذا الشخص الوجيه في البيت كما يقول أحد أصحابه ، وطلب من السيّد ما قالوا له . 
فقال أحد الأشخاص المقرَّبين من السيّد : سيّدنا الكريم ، إنّ هؤلاء لا عهد لهم ، وإنّهم غدرة فجرة ، وهذه مَكيدة أمْن ، ولكن هذا الشخص أخذ يلحّ على السيّد ، وأن لا يأخذ بكلام الشباب والمراهقين ، ثمّ تهيَّأ السيّد ، فكتب بعض الكلمات والوصايا سريعاً ، فقد كان متأكّداً من عدم الرجوع ، فلبس عباءته ، وأمسك بعصاه ، وفتح الباب . 
وبمجرد أن خرج السيّد من البيت دخل جلاوزة الأمن ، لا يدعون شيئاً أمامهم إلاّ كسروه ، وأطلقوا النار عشوائياً ، وبعثروا مكتبته الكبيرة ، ثمّ أُحرقت بعد ذلك ، وأخذوا السيّد وعشرين شخصاً من أصحابه ، وقد احمرَّت ملابسهم بالدماء أثناء المواجهة ، وأخذوهم إلى مدينة الكوت للتحقيق ، وفي اليوم الثاني من وصولهم إلى مدينة الكوت تمَّ نقلهم إلى مديرية الأمن في العاصمة بغداد 

 

شهادته : 
استُشهد السيّد شبر ( قدس سره ) في السادس من شعبان 1399 هـ ، بأمر الإعدام بالرصاص الذي أصدره الحاكم المجرم مسلم الجبوري ، هذا ولم يُعلم في أيِّ مكان دفن لعدم تسليم جثّته 

بيته اصبح قبلة للزائرين 

بيته ولله الحمد اصبح مزار وبيت من بيوت الله يقصدوه اصحاب الحوائج والمحتاجين والزائرين من كل صوب وله كرامات عدة يعجز اللسان عن ذكرها 
وحتى البيت الفارغ لم يسلم من تعسف وظلم البعثين قدم هدمو البيت اكثر من مرة ومنعوا الناس من التقرب للبيت او الزيارة و وضعوا عيون على ذلك .

نفحات عبقة من حياة الشهيد

ولد الشهيد في مدينة النجف الاشرف ، ودرس النحو القرآن والمقدمات وثم شرع بدروس الحوزه العلميه حتى نال درجه الاجتهاد وفي الاربعين من عمره هاجر الى مدينة النعمانيه للتبليغ الديني وكان يأمر بالمعروف وينهى عن المنكر وينتقد الحكومات من ملكيه وقاسميه وعارفيه وفي الثالثه والتسعين من عمره اعتقله النظام البعثي المجرم في تاريخ 15/6/1979 وبعد تعذيب شديد من رجال الامن المجرمين وحيث شارك بتعذيبه مدير الامن السابق المجرم فاضل البراك وكسر يده وسيق بهذه الحال الى محكمة الثوره التكريتيه وحكم عليه المجرم مسلم الجبوري مع مجموعه كبيره من احرار العراق بالاعدام وفعلاً نفذ الحكم به بعد ايام رمياً بالرصاص ولم يسلم النظام جثمانه لذويه، واسشهد بعائلته بحدود الثلاثين شهيداً ومنهم: الشهيد السيد عادل كاظم قاسم شبر والشهيد السيد طالب كاظم قاسم شبر والشهيد السيد رياض حسن شبر والشهيد السيد محمد حسن شبر والشهيد السيد كاظم محمد شبر والشهيد السيد عصام عباس شبر والشهيد السيد محمد عبدالكريم شبر والشهيد السيد رياض عبدالكريم شبر. فسلام عليهم وعلى أرواحهم الزكية الطاهرة. ولعن الله قاتليهم.


الشهيد السيد قاسم محمد شبر بنظرة أخرى 



ردّد رحمه الله عند سماعه حكم الاعدام : "ما أجملها من ليلةٍ كنت أنتظرها طول عمري أن أقُتل في سبيل الله على يد أشر خلق الله ، إنها والله الشهادة ، وأن أكون مثل جدي الحسين عليه السلام" .
الشهيد السيّد قاسم شبّر ، ينتهي نسبه إلى الإمام زين العابدين عليه السلام ، وقال البحَّاثة جعفر آل محبوبة : آل شبر أسرة عراقية قديمة في الهجرة ، وكان مقرّها الأصلي في الحلّة الفيحاء ، ولم تزل بقيَّتهم بها حتّى اليوم ، وبها عرفت ، ومنها تفرَّعت . 
ولد الشهيد السعيد عام 1890م ( 1308 هـ ) في مدينة النجف الأشرف وكان الابن الثالث من أبناء السيد محمد شبّر .. وفي التاسعة من عمره توفي والده وفي السنة نفسها سلك طريق أجداده الطاهرين وأصبح من طلبة العلوم الدينية وفي جوار أمير المؤمنين عليه السلام , وفي ظلال تلك الأجواء العرفانية ترعرع شهيدنا المظلوم متزوداً من معين العلماء العذب فدرس على يد كبار العلماء ومنهم آية الله العظمى السيد أبو الحسن الأصفهاني (قده) وآية الله الميرزا النائيني (قده) وفي الأربعين من عمره إنتقل إلى مدينة النعمانية بوكالة من السيد الأصفهاني عام 1935م , ثمَ أصبح وكيلاً للإمام محسن الحكيم (قده) وأخذ يبلغ رسالات ربّه ولم تأخذه في الله لومة لائم ، إذ أستطاع الغور في أعماق المجتمع المسلم وكان له الثقل الكبير في المدينة ومن مجمل نشاطاته إنه كان يذهب كل ليلة جمعة لزيارة سيد الشهداء الإمام الحسين عليه السلام إذ وُجِد في كفن الشهيد كيساً كتب عليه : "هذه المناديل تنثر على صدري وكتفي في القبر لأنني جففت بها الدموع التي جرت على الإمام الحسين عليه السلام" .. له مؤلفات عديدة لكنها في أثناء الإعتداء الغاشم الذي قام به العفالقة على داره ومكتبته أحرقوا الكتب وما وُجد فيها قد سُرق ولم يخرج إلى الطبع من كتبه إلا كتابه "المؤمنون في القُرآن" في سبعة أجزاء طُبع منها ثلاثة وسرق العفالقة الأنجاس الأجزاء المتبقية منها في هجوم آخر شُنَ على بيته الشريف .
وقد تصدّى السيد الشهيد لأعمال العفالقة الذين وضعوا الجواسيس والعيون على كل مدرسة دينية وحسينية وخصوصاً بعدما أعلن صدام الكافر أن حزبه ليس حزباً دينياً وإنه حزب علماني ولا ينجح في العراق إلا بعد إجراء تغيير في نسبة الشيعة وهم الأكثرية المسلمة وكانت لسيدنا الشهيد علاقة أبوية مع الشباب فهو يرعاهم ويحرص عليهم فأرسلوا إليه أن يتخلى عنهم بحجة أنهم قد يسببون له مشاكل فرد عليهم بأنه لن يتخلى عنهم لأنهم مادة الإسلام .. 
وفي إنتفاضة رجب عام 1979م ، تحركت وفود البيعة للامام الشهيد محمد باقر الصدر قدس سره ومن بينها موكب أهالي النعمانية يتقدمه إبن التسعين ، عمّار العصر ، الشيخ الكبير والفقيه العالم بكل تواضع وإخلاص تقدم يبايع الشهيد الصدر (قدس) بالقول : "لقد جاء وفدنا ليجدد العهد بكم ويرجوكم البقاء هاهنا وأنتم القائد الأكبر" ، فأجاب الإمام الشهيد : "إنه ليسعدني أن أعبر عن شعوري تجاه عواطفكم وهذا ليس غريباً عنكم فأنت من قادة الإسلام وفي علماء الإسلام ومن المنارات التي نعتز بعلمهم وبمؤلفاتهم وبجهادهم" , وبعد كل هذه المواقف المشرفة لشهيدنا وفي يوم الجمعة المصادف 15/6/1979م وفي أثناء صلاتي المغرب والعشاء جاء جمع من البعثيين المارقين مدججين بالسلاح وطوقوا الجامع الذي كان يصلي به سيدنا رضوان الله تعالى عليه من كل جانب وداسوا الأفرشة بأحذيتهم وبحضوره أخذ أحد أفراد الكفر العفلقي المايكروفون وأخذ يقرأ إفتتاحية جريدة (الثورة العفلقية) التي تهاجم الثورة الإسلامية في إيران وقائدها ، فجابههم شباب المسجد بالتكبير والهتافات ، وخرجوا بقيادة السيد الشهيد في مظاهرة كبيرة تشكّلت من أبناء مدينة النعمانية ، واستمرت المظاهرة إلى أن وصل السيّد إلى بيته ، فتفرَّقت المظاهرة ، فطلب السيّد منهم الحِيطَة والحذر ، وفي تلك الليلة نفسها في الساعة الحادية عشرة أعلن البعثيّون حالة إنذارٍ قُصوى في المدينة ، وجاءت سرايا من الأمن والجيش الشعبي من مدينتي الكُوت والحسينية وغيرهما ، ونصَبوا مَفَارِز تفتيش ... فسُدَّت جميع الطرق والأزقة المؤدّية إلى بيت السيّد ، وتصدَّى لهم الشباب المؤمن، وحصلت معركة غير متكافئة ، فالمجرمون بالرشاشات والبنادق ، والمؤمنون بالسكاكين وقطع الحديد والخشب ، أمّا السيد فكانت بيده مطرقة يدافع بها ، على الرغم من ضعفه البدني ، وكبر سنه ، فاستطاع السيّد وأنصاره أن يطردوا البعثيِّين خارج الدار ، وغلَّقوا الأبواب ، وتحصَّنوا داخل الدار . 
وفي الساعة الثانية بعد منتصف الليل عاود المجرمون الكَرَّة ، ولكن بطريقة ماكرة ، إذ استعانوا بأحد وجهاء البلدة ، ويُحتمَل أنّهم خدعوه ، وطلبوا منه أن يذهب إلى السيّد ويقول له : إنّه لا عداوة لهم معه ، وإنّما مجرد حديث وجلسة مع محافظ الكوت ، وبأنّه إن امتنع عن ذلك فإنّ الحكومة ستهدم داره على من فيها ، فدخل هذا الشخص الوجيه في البيت كما يقول أحد أصحابه ، وطلب من السيّد ما قالوا له . فقال أحد الأشخاص المقرَّبين من السيّد : سيّدنا الكريم ، إنّ هؤلاء لا عهد لهم ، وإنّهم غدرة فجرة ، وهذه مَكيدة أمْن ، ولكن هذا الشخص أخذ يلحّ على السيّد ، وأن لا يأخذ بكلام الشباب والمراهقين ، ثمّ تهيَّأ السيّد ، فكتب بعض الكلمات والوصايا سريعاً ، فقد كان متأكّداً من عدم الرجوع ، فلبس عباءته ، وأمسك بعصاه ، وفتح الباب . 
وبمجرد أن خرج السيّد من البيت دخل جلاوزة الأمن ، لا يدعون شيئاً أمامهم إلاّ كسروه، وأطلقوا النار عشوائياً ، وبعثروا مكتبته الكبيرة ، ثمّ أُحرقت بعد ذلك ، وأخذوا السيّد وعشرين شخصاً من أصحابه ، وقد احمرَّت ملابسهم بالدماء في أثناء المواجهة ، وأخذوهم إلى مدينة الكوت للتحقيق ، وفي اليوم الثاني من وصولهم إلى مدينة الكوت تمَّ نقلهم إلى مديرية الأمن في العاصمة بغداد ، وهناك اسُتقبل بما يعرفه الأحرار من همجية ووحشية أزلام (هدّام) وريث يزيد والحجاج ، إذ أصطف رهط من الجلادين وهم يحملون أسلاك الكيبل وتقدم أحد مدراء الأمن وكان يحمل ملفاً من خمسمائة صفحة وتجرأ على السيد وبصق عليه وقال: هذه مصائبك ومشاكلك يا سيد قاسم ... وعانى سماحته ما عانى من تعذيب فكسر المجرم فاضل البرّاك يد السيد الشريفة ، ونقل إلى مجزرة الثورة البعثية وهو بهذه الحالة وما يعانيه من آلام جرت محاكمته بواسطة المجرم مسلم الجبوري وبكل خساسة قال : حكمتك المحكمة إعداماً رمياً بالرصاص، فابتسم ساخراً بالحاكم الجلاد قائلاً : "ما أجملها من ليلةٍ كنت أنتظرها طول عمري أن أقُتل في سبيل الله على يد أشر خلق الله إنها والله الشهادة وأن أكون مثل جدي الحسين عليه السلام" ..
لقد اُعدم شهيدنا السعيد في ليلة الخامس عشر من شعبان عام 1399 هـ المصادف 2/7/1979م رمياً بالرصاص ولم يسلموا جثته الشريفة لذويه ولم يُعلم في أي مكان دُفن ..
علماً بأن اسرة الشهيد المجاهدة قدمت بحدود الثلاثين شهيداً منهم: الشهيد السيد عادل كاظم قاسم شبر ، الشهيد السيد طالب كاظم قاسم شبر ، الشهيد السيد رياض حسن شبر، الشهيد السيد محمد حسن شبر ، الشهيد السيد كاظم محمد شبر ، الشهيد السيد عصام عباس شبر، الشهيد السيد محمد عبدالكريم شبر ، الشهيد السيد رياض عبد الكريم شبر. فسلام عليهم وعلى أرواحهم الزكية الطاهرة. ولعن الله قاتليهم.
وهنيئاً لهذا الرجل العظيم الذي قارع الطاغوت كل حياته ، فحشره الله مع جده الإمام الحسين عليه السلام ، وجعله شفيعاً لنا ، ولا حول ولا قوة إلا باالله العلي العظيم والعاقبة للمتقين، وسيعلم الذين ظلموا أيَ منقلبٍ ينقلبون .






Copyright MyCorp © 2025