تابع واستمع خطب الجمعة بيانات حزب الدعوة الإسلامية مدونة نور الحقيقة بين الماضي والحاضر

-->
المتواجدون الآن: 1
زوار: 1
مستخدمين: 0
الرئيسية » » بحضور رئيس الوزراء حزب الدعوة الاسلامية يحتفي بالعلماء والشهداء
11:26 AM
بحضور رئيس الوزراء حزب الدعوة الاسلامية يحتفي بالعلماء والشهداء
قال رئيس الوزراء نوري المالكي: ان شهداء العراق من العلماء صدقوا فيما عاهدوا الله عليه من خلال نشر الفكر الذي يقود الدولة لا الفكر الذي يقود الفرد.واضاف رئيس الوزراء الامين العام لحزب الدعوة الاسلامية خلال المؤتمر الاول لتكريم شهداء حزب الدعوة الإسلامية، ان الشهيد الصدر ومن معه حققوا نقلة نوعية في تيار الفكر الاسلامي من خلال التوجه الى الفكر الذي يقود الامة اقتصاديا وسياسيا واجتماعيا الى جانب قيادة الفرد نحو الخير والصلاح.
وتابع: لقد كانت مهمة الصدر الاول ومن معه في غاية الصعوبة والمشقة كونها واجهت فكرا متبلورا مدعما بالاساطير والسذاجة والتردي الخلقي والفكري والسخرية من معالم وملامح الحركة الاسلامية، فكان عليه ان يواجه الفكر بالفكر واستطاع بما منحه الله من نور في عقله وقلبه ان يجعل من نظرياته فكرا ممنهجا مدعما بالحقائق على العكس من الفترة التي سبقته والتي كان فيها الفكر الاسلامي حبيس الرسائل المتناثرة هنا وهناك ومكن الجميع من الحديث في السياسة والاقتصاد والحكم وفلسفته بعدما كانت هذه المصطلحات محرمة وميئوسا منها .
لذا كان لابد من وقفة ، واستطاع ان يخرج الامة من ظلمات الخوف الى نور التفكر والتبصر بما يحيط بها وما يحاك لها من قوى الاستكبار العالمي الذي ادرك مدى خطورة الأسلام حينما يقود المجتمع.
وتابع : لقد عمل الشهيد الصدر( رض) ومن كان معه على استنهاض همم الشباب مادة الامة وكان يبعث فيهم الامل ويشعرهم بانهم قادة . وقدم الكثير والكثير مما لا يحصى عدده الى ان تطلبت المرحلة تقديم التضحية فكان اول المبادرين شهيدا وشاهدا ومضحيا وعالما ومجاهدا بالفكر والكلمة اعتى قوى الطغيان والضلال متمثلا بالضغط الهائل الذي تعرض له على ايدي البعثيين الظلمة فتغلب عليهم بإذن الله وببركة فكره النير ولا بد من ايقاد جذوة الحياة في فكره من جديد .
ولفت رئيس الوزراء الى ان شهداء حزب الدعوة كانوا مدرسة للعراقيين وكل العالم ، وان بعضهم شمخ الى العالم من خلال الفكر النير الذي يتمتعون به ، والاطروحات الانسانية التي يقدمونها.
وتسائل المالكي: ترى لو ان احدا سألنا هل اضفتم شيئا لما كتبه محمد باقر الصدر ؟ فماذا سيكون الجواب ؟ سنقول نعم ولكن ليس بالمستوى المطلوب
نحن بحاجة الى التجديد في الفكر الاسلامي المعاصر سيما ونحن في العراق منبت فكر الصدر ، لذا لابد ان يستمر عطاء الصدر وهذا هو اختصاص ورثته من العلماء.
وتخلل المؤتمر توزيع دروع الدعوة الاسلامية من الدرجة الخاصة الى مقام الشهداء كل من العلوية بنت الهدى والسيد محمد حسين فضل الله والشهيد الشيخ القزويني والشهيد الشيخ شمس الدين والسيد قاسم شبر والسيد المبرقع والشيخ الدكتور احمد الوائلي وجملة من العلماء والشهداء تسلمها ذووهم .
وحضر المؤتمر اعضاء حزب الدعوة الاسلامية وذوو الشهداء وممثلون عن الحوزات العلمية وعدد من الشخصيات السياسية والاعلامية ومنظمات المجتمع المدني
الفئة: ارشيف السياسية | مشاهده: 389 | أضاف: almaaqal
Copyright MyCorp © 2024