مدينة الصدر تحتضن الاحتفال المركزي لحزب الدعوة الاسلامية - 15 من أبريل 2012 - معهد الصدر

البيان

اقام حزب الدعوة الاسلامية عصر يوم امس حفله المركزي السنوي بمناسبة الذكرى الثانية والثلاثين لاستشهاد اية الله العظمى السيد محمد باقر الصدر ، وهي المرة الاولى التي يجري فيها الاحتفال السنوي في هذه المدينة الشعبية المكتظة بالسكان التي كان لها دور مشهود وقدمت تضحيات جسيمة خلال ثورتي الشهيدين الصدرين .
وحضر الاحتفال الذي اقيم في ساحة مكشوفة عدد كبير من قياديي حزب الدعوة الاسلامية ومن المسؤولين والنواب وشخصيات من مختلف شرائح المجتمع الى جانب وجهاء وابناء مدينة الصدر .
وفي بداية الاحتفال القى سماحة الشيخ عبدالحليم الزهيري كلمة اكد فيها ان مدينة الصدر كانت محط اهتمام المرجع الشهيد محمد باقرالصدر من خلال متابعته المستمرة لابناء هذه المدينة في ايام الصراع مع النظام الدكتاتوري ، مشيرا الى ان اقامة هذه الاحتفالية بين بيوت المحرومين هو احياء لمشروع الصدر ، مشيرا الى ضرورة تطبيق المبادئ الذي نادى به الشهيد الصدر، كاشفا عن ان رئيس الوزراء وجه بتوزيع الوجبة الاولى للدور والشقق السكنية على اهالي مدينة الصدر الى جانب مدينة الشعلة وزيادة الاهتمام بتـــــقديم الخدمات لاهالي مدينة الصدر، ونقل الشيخ الزهيري تحيات السيد رئيس الوزراء للحاضرين في الاحتفالية .
واضاف الشيخ الزهيري: ان جرح الصدر ليس بالاحتفال به فقط بل ببناء الانسان ، مشيرا الى ان التحالف الوطني ودولة القانون قدما مشروعا لتجريم البعث للبرلمان ، وتابع: ان الحبر الازرق وحده لايكفي مالم يكن معه الحبر الاحمر والتضحية والشهادة وهو ما نادى به الشهيد الصدر وسار عليه حتى اخر لحظة في حياته.
كما القت النائبة عن دولة القانون ناجحة الاميري كلمة المرأة اشادت فيها بمواقف المرأة العراقية المسلمة وتضحياتها في ايام المحنة ومواجــــهة النظام الدكتاتوري وفي مقدمتهن العلوية المجاهدة الشهيدة آمنة الصدر وكوكبة من النساء المضحيات .
كما تخللت الاحتفال فعاليات شعرية وكلمات القاها عدد من الحاضرين استذكروا فيها المواقف الجهادية الخالدة للشهيد السيد محمد باقر الصدر ونهجه وفكره ونتاجه العلمي داعين فيها الى التمسك بخط التضحية والفداء والثبات على المبادئ التي تحلى بها العلماء الرساليون وأفنوا حياتهم في الدفاع عن الدين والوطن ومحاربة الظلم والاستبداد