العربي يلتقي طالباني والمالكي تمهيدا لانطلاق القمة - 25 من مارس 2012 - معهد الصدر

الصباح

الرئاسات الثلاث تجتمع اليوم لتوحيد المواقف

بعثت الجولة التفقدية التي قام بها رئيس الوزراء نوري المالكي صباح امس الى مقر انعقاد القمة العربية برفقة وزير الخارجية هوشيار زيباري رسالة مفادها ان "بغداد باتت جاهزة لعقد القمة".
هذه الرسالة تأتي قبل يوم واحد من وصول الامين العام لجامعة الدول العربية نبيل العربي على رأس وفد كبير مع عزمه اجراء محادثات مهمة مع قادة البلاد تتعلق بترتيبات انجاح القمة.وبحسب بيان صادر عن مكتب رئيس الوزراء تلقت"الصباح" نسخة منه، فان المالكي اطمأن على طبيعة الاستعدادات الجارية لاستضافة الملوك والرؤساء والقادة العرب، وتجول في القاعات التي ستشهد انعقاد الجلسات والاجتماعات الرسمية للوفود المشاركة.
وأثنى رئيس الوزراء على الجهود المبذولة من قبل الجهات المشرفة، بعد ان استمع الى شرح مفصل عن الاستعدادات الجارية لعقد القمة العربية، اذ اكدوا اكتمال التحضيرات والاجراءات الخاصة بانعقاد المؤتمر.وأنهت الجامعة العربية الخميس الماضي تحضيراتها لقمة بغداد وذلك في ختام اجتماع مجلس الجامعة العربية على مستوى المندوبين الدائمين حيث ترأس العراق الاجتماع.
وكان وزراء الخارجية العرب قد اقروا في جلسة خاصة جدول اعمال قمة بغداد التي ستعقد الخميس المقبل في بغداد ابرزها "تطوير الجامعة والقضية الفلسطينية وتطورات الوضع في سوريا وفي اليمن، اضافة الى جعل منطقة الشرق الأوسط خالية من أسلحة الدمار الشامل، والإرهاب الدولي وسبل مكافحته، ومشاريع القرارات المرفوعة من المجلس الاقتصادي.
وفي القاهرة، قال نائب الأمين العام للجامعة العربية السفير احمد بن حلي إن الأمين العام للجامعة العربية نبيل العربي سيجري اليوم الأحد بعد وصوله الى بغداد مشاورات مع رئيس الجمهورية جلال طالباني ورئيس الوزراء نورى المالكي ووزير الخارجية هوشيار زيبارى بشأن البنود المطروحة على جدول أعمال القمة والترتيبات الخاصة بإجراءات سير اجتماعات القمة وما يسبقها من اجتماعات تحضيرية وكذلك حضور الشخصيات الدولية في الجلسة الافتتاحية للقمة.وتعد قمة بغداد القمة العربية الـ36 التي تعقد منذ تأسيس جامعة الدول العربية قبل 67 عاما.وأضاف بن حلى لـ "الصباح" ان "الأمين العام سيجري مشاورات واتصالات مع جميع المسؤولين العراقيين لتبادل الرأي بشأن آخر التطورات والاطلاع على الترتيبات الخاصة بعقد القمة العربية وما يسبقها من اجتماعات وزارية سواء لوزراء الخارجية العرب أو وزراء المال والاقتصاد"