البيان

قال الرئيس جلال طالباني لقد تورطنا في قضية طارق الهاشمي ،مضيفا ان بقاءه في اقليم كردستان كان له جانبان سلبي وايجابي في نفس الوقت.
واوضح في لقاء مع صحيفة هاولاتي الكردية ان لجوء الهاشمي الى كردستان وبقائه فيها جعل السنة ممتنين لنا ،،بينما يعتب علينا الشيعة ويقولون انه رجل مطلوب وينبغي علينا عدم التستر عليه وحمايته .
وأشار طالباني الى انه تحدث مع رئيس الوزراء نوري المالكي واعضاء البرلمان ورئيسه بخصوص قضية الهاشمي ولم يوجهوا له اي كلام لانهم يفهمون اننا تورطنا في الموضوع ،موضحا انهم طلبوا منه ان يكون وسيطا لحل القضية.
وكان القيادي في التحالف الكردستاني محمود عثمان قال أن قضية طارق الهاشمي اصبحت اكثر تعقيدا وان تصرفات الهاشمي عقدت الازمة واحرجت إقليم كردستان.
وانتقد محمود بقاء الهاشمي في إقليم كردستان، مؤكدا على ضرورة "حضوره إلى بغداد للدفاع وتبرئة نفسه من التهم الموجهة إليه".
واكد القيادي في التحالف الكردستاني ان تصرفات الهاشمي عقدت الأزمة وأحرجت الإقليم