تابع واستمع خطب الجمعة بيانات حزب الدعوة الإسلامية مدونة نور الحقيقة بين الماضي والحاضر

-->
المتواجدون الآن: 1
زوار: 1
مستخدمين: 0
الرئيسية » » رئيس الوزراء يزور الكويت قبل انعقاد قمة بغداد
5:37 PM
رئيس الوزراء يزور الكويت قبل انعقاد قمة بغداد


البيان

جددت الكويت الدعوة لرئيس الوزراء نوري المالكي لزيارتها بأقرب وقت ورغبتها بتطوير العلاقات الثنائية .
وقد استقبل رئيس الوزراء يوم امس سفير دولة الكويت الشقيق لدى العراق علي المؤمن . وأكد خلال اللقاء حرص العراق على بناء علاقات بناءة مع جميع الدول العربية سيما دولة الكويت . ودعا رئيس الوزراء الى الانطلاق نحو مرحلة جديدة تسودها الثقة والاحترام المتبادل وطي صفحة الماضي . وحسب البيان الذي اصدره المكتب الاعلامي لرئيس الوزراء فقد نقل السفير الكويتي رغبة أمير دولة الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح بتطوير العلاقات الثنائية على كافة المستويات ، كما جدد الدعوة لرئيس الوزراء لزيارة الكويت في وقت قريب وحال الانتهاء من تشكيل الحكومة الكويتية الجديدة وجرى الاتفاق على أن تتم الزيارة قبل انعقاد القمة العربية القادمة في بغداد .
على صعيد ذي صلة اكدت الحكومة العراقية ان الجامعة العربية هي من تقرر مشاركة سوريا في القمة العربية المزمع عقدها في العاصمة بغداد في الـ29 من اذار المقبل، فيما اشارت الى أن العراق سينسجم مع اي قرار عربي سواء بمشاركة سوريا من عدمه. وقال المتحدث باسم الحكومة العراقية علي الدباغ في حديث لـ"السومرية نيوز" إن "دعوة سوريا لحضور القمة العربية المقرر عقدها في بغداد في الـ29 من شهر آذار المقبل، هو من مسؤولية الجامعة العربية، مبينا إن "جامعة الدول العربية هي من سيقرر مشاركة دمشق من عدمها في القمة".
وكان وزير الخارجية هوشيار زيباري، اكد في الأول من شباط 2012، أن القمة العربية المقبلة ستعقد في بغداد في الـ29 من آذار المقبل، مؤكداً أن الحكومة جادة في توفير الأمن للقادة والرؤساء المشاركين في القمة، فيما اعتبر نائب الأمين العام للجامعة العربية أحمد بن حلي أن العراق قادر على إنجاح القمة العربية، وأنه مقبل على مرحلة سيترأس خلالها العمل العربي. واضاف الدباغ أن "العراق لن ينفرد باتخاذ قرارات تخالف الجامعة العربية بشان دعوة سوريا للمشاركة في القمة العربية.
مؤكدا أن "العراق سينسجم مع قرارات الجامعة، سواء حضرت سوريا للقمة او لم تحضر".
وفشل مجلس الأمن، في الخامس من شباط الحالي، في اصدار قرار يدعم مبادرة الجامعة العربية تجاه سوريا والتي تدعو الى وقف العنف وتنحي الرئيس بشار الأسد وتسليم سلطاته لنائبه، والبدء بتشكيل حكومة تشارك فيها المعارضة، وحال الفيتو الروسي والصيني دون صدور هذا القرار رغم التعديلات التي أدخلت على المشروع.
واجلت الجامعة العربية، في (5 أيار 2011)، القمة العربية التي كان من المقرر عقدها في آذار 2011 ببغداد إلى آذار 2012، بناءً على طلب عراقي بعد توافق الدول العربية الأعضاء نظراً للواقع العربي "الجديد وغير المناسب" الذي احدثته الثورات التي كانت وقتها في مصر وليبيا واليمن وتونس وسوريا.
ويعد انعقاد القمة العربية في العاصمة العراقية بغداد الحدث الدولي الأكبر الذي تنظمه البلاد منذ العام 2003، إذ شكلت أمانة بغداد لجنة لتهيئة وتأمين المتطلبات الخاصة بمؤتمر القمة العربية وتقديم الرؤى والأفكار والتحضيرات المطلوبة لتحسين وتطوير الواجهة العمرانية للمدينة، بما يتناسب مع تاريخها ومكانتها بالتنسيق مع الوزارات والجهات المختصة، وقد أعلنت في نهاية شهر كانون الثاني المنصرم أن كامل الاستعدادات للقمة باتت منجزة بنسبة 100 بالمئة.
واستضاف العراق القمة العربية مرتين، الأولى في العام 1978 والتي تقرر خلالها مقاطعة الشركات والمؤسسات العاملة في مصر التي تتعامل مباشرة مع إسرائيل وعدم الموافقة على اتفاقية كامب ديفيد، أما القمة الثانية التي حملت الرقم 12 وعقدت في العام 1990.
الفئة: ارشيف السياسية | مشاهده: 338 | أضاف: almaaqal
Copyright MyCorp © 2024