الوسيط

علم الوسط من مصدر موثوق أن أبرز القيادات الكردية باتت متيقنة من تورط طارق الهاشمي بعمليات إرهابية، وانها قررت عدم السماح له بترك إقليم كردستان الى خارج العراق.

وترى القيادات الكردية أن الهاشمي متورط فعلاً بعمليات إرهابية، ولا بد أن يأخذ القضاء مجراه في إحالته الى المحكمة.

المصدر ذكر أن القادة الكرد بعد تيقنهم من تورط الهاشمي، بدأوا بتقليل الإهتمام به، وعدم الاستجابة لطلباته في الإجتماع بهم، في إشارات منهم الى عدم رغبتهم في بقائه ضيفاً عليهم.

وكانت لجنة قضائية من تسعة قضاة مشكلة بالتساوي من السنة والشيعة والكرد، قد أكدت ضرورة أن يمثل الهاشمي امام القضاء في بغداد.

ويبذل الهاشمي جهوده من أجل إشغال المشهد السياسي بأزمات هامشية مدعوماً من قائمته العراقية، بغية كسب الوقت، وإرباك العملية السياسية للتخلص من مثوله أمام القضاء.