تابع واستمع خطب الجمعة بيانات حزب الدعوة الإسلامية مدونة نور الحقيقة بين الماضي والحاضر

-->
المتواجدون الآن: 1
زوار: 1
مستخدمين: 0
الرئيسية » » رئيس الوزراء السيد نوري المالكي : الحكومة ستتعامل مع المنفذين والمحرضين على الإرهاب بحزم وقوة
9:01 PM
رئيس الوزراء السيد نوري المالكي : الحكومة ستتعامل مع المنفذين والمحرضين على الإرهاب بحزم وقوة

أعلن رئيس الوزراء نوري المالكي ان يوم 31 كانون الاول/ديسمبر يوما وطنيا يجسد الانسحاب الاميركي من البلاد، واطلق عليه اسم "يوم العراق".ونقلا عن وكالة[أين] أن السيد المالكي قال خلال الحفل المركزي بمناسبة [يوم العراق] والذي اقيم اليوم السبت في العاصمة بغداد وحضره عدد من المسؤولين ووجهاء وشيوخ العشائر وجمعاً من المواطنين ان " العراق يجدد التزامه الثابت وحرصه بتنفيذ اتفاقية الأطار الستراتيجي التي تم أبرامها مع الولايات المتحدة في عام 2008 لما تمثله من مصلحة وطنية للعراق والتي بموجبها بعد نهاية العام الحالي الانتقال بالعلاقة بين البلدين الى التعاون في المجالات السياسية والعسكرية والاقتصادية والثقافية وغيرها بما يحقق المصالح المشتركة وعدم التدخل في الشؤون الداخلية ".

وأضاف " أننا نعمل على تسريع خطط التنمية وتطوير قواتنا الأمنية في مواجهة الارهاب على الرغم من تحقيق النجاحات لكننا نؤكد ان القاعدة وتحالفها مع حزب البعث المقبور مازالا يهددان أمن العراق ويسعان الى تقويضه وتهديد الأمن السلمي ، لذا نقول ان المعركة مع قوى الظلام والارهاب ما زالت مستمرة معها ، لكننا نؤكد ان النصر سيكون حاسماً وهو على الابواب ولن يبقى في العراق ارهابي طائفي يثير الفتن بين ابناء الشعب الواحد ".

وتابع المالكي ان " استمرار قوى الشر بتنفيذ جرائمهم ضد المدنيين العزل في العراق على الرغم من انسحاب آخر جندي امريكي من العراق وآخرها تفجيرات يوم الخميس الدامي والذي راح ضحيته العشرات من الابرياء ما هو الا دليل على زيف وادعاء هذه القوى التي كانت تبرر اعمالها بمقاومة [الاحتلال] والوجود الاجنبي في البلاد ويؤكد مسؤوليها انهم دعاة قتل وتخريب ".

وأشار الى ان " الشعب العراقي والحكومة العراقية وقواتنا الامنية جميعهم يتحملون كامل المسؤولية في حفظ الأمن والاستقرار والمضي بعملية التنمية والاعمار وتقديم الخدمات بمختلف المجالات بعد الانسحاب الامريكي فقد استعاد العراق اليوم بهمة ابنائه الغيارى عافيته سياسياً وأمنياً وأقتصادياً رغم كل الظروف والتحديات التي واجهتها البلاد طيلة العقود الماضية ".

وأستطرد رئيس الوزراء في كلمته قائلا ان " العراق الجديد وبعد استعادة سيادته الكاملة بعد الانسحاب الامريكي قد تخلص وللأبد من النظام الشمولي الدكتاتورية فلن يقبل بعد اليوم ان يكون هناك القائد الواحد والحزب الواحد والطائفة والقومية الواحدة وسيكون الدستور والقانون هو صاحب القول الفصل في حل جميع الاشكالات والقضايا العالقة ".

وبين ان " تباين المواقف والاراء السياسية نعدها حالة طبيعية وصحية في ظل نظام ديمقراطي تعددي وان حل اي خلاف يكون عن طريق الدستور ونحن مع الحوار والتفاهم مع الآخرين بما يحقق تطلعات وطموحات الشعب العراقي ما لم تتحول تلك الخلافات الى العمل المسلح وتصفيات واغتيالات سنواجهها بكل حزم وبقوة فلم تعد هناك حجة او مبرر لعمليات القتل والعنف واثارة الفتن بين ابناء الشعب العراقي ".

وأشار الى انه " لامكان بعد اليوم لمن يضع قدماً في العمل والجانب السياسي ويضع قدماً أخرى في جانب العمل المسلح ويتعاون مع المسلحين كما نؤكد ان الحكومة العراقية وبهذه المناسبة ستعمل على تفعيل كل مذكرات القبض والاعتقال للمطلوبين لديها في خارج العراق من خلال التعاون مع الشرطة الدولية [الانتربول] كما ستتعامل بكل ما اوتيت من قوة في انزال اقصى العقوبات وفق القانون في ملاحقة المجرمين من الارهابيين ومثيري العنف والفتن التي تريد النيل من وحدة البلاد وتهديد الامن السلمي لشعبه ".

ولفت رئيس الوزراء نوري المالكي الى ان " العراق في الوقت الذي يرفض به ان يكون منطلقاً لتهديد أمن الجوار يدعو الى عدم التدخل بالشؤون الداخلية له " مشدداً على ان " امن دول المنطقة هو منظومة متكاملة ومسؤولية جميع الدول فيها ونطالب بمزيد من التعاون والتنسيق في حفظ الأمن والاستقرار ".

وفي ختام كلمته حيا رئيس الوزراء نوري المالكي الشعب العراقي بالمناسبة قائلاً " نحيي الشعب والعوائل العراقية التي قدمت التضحيات من ابناءها طيلة السنوات التي اعقبت سقوط النظام الصدامي على طريق الحرية والكرامة والتي كانت لها الفضل في تحقيق ذلك من خلال الاحتفال بهذا اليوم الوطني ، كما لاننسى دور وتضحيات ابناء قواتنا المسلحة الباسلة التي قدمت قوافل الشهداء والذين افتدوا بانفسهم في الحفاظ على ارواح المدنين كما نحيي المرجعية الدينة وعلى رأسها المرجع الديني آية الله العظمى السيد علي السيستاني ومنظمات المجتمع المدني والمثقفين والفنانين والرياضيين وباقي شرائح المجتمع في دعم العملية السياسية وكل من موقعه ورفع راية العراق عالياً في المحافل الدولية وفي الختام نسأل الله عز وجل ان يمن على العراق وأهله بالأمن والاستقرار والتقدم والازهارn>
الفئة: ارشيف السياسية | مشاهده: 353 | أضاف: almaaqal
Copyright MyCorp © 2024