-
السبت, 2024-04-20, 7:00 AM
حزب الدعوة الإسلامية \ مكتب المعقل
الرئيسية | التسجيل | دخول
 تابع واستمع خطب الجمعة بيانات حزب الدعوة الإسلامية مدونة نور الحقيقة بين الماضي والحاضر

-->
المتواجدون الآن: 1
زوار: 1
مستخدمين: 0
الرئيسية » » الاخبار السياسية

نص الكلمة الاسبوعية لرئيس الوزراء السيد نوري المالكي / الاربعاء 23 نيسان 2014+ التسجيل الصوتي
2014-04-24, 4:51 AM


بسم الله الرحمن الرحيم

ايها الشعب العراقي الكريم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

لم يبق بيننا وبين الانتخابات الا سبعة ايام، ويذهب العراقيون بشجاعة وبسالة للتعبير عن مواقفهم الوطنية الشرعية التي يتوقف عليها مستقبلهم ومستقبل اجيالهم وكرامة العراق والعراقيين جميعا، وليس هي المرة الاولى التي يخرج فيها العراقيون رجالا ونساء يتحدون فيها الارهاب، وقد نظمنا عدة عمليات انتخابية في ظل ظروف كانت صعبة وسيئة من الناحية الامنية والسياسية، والحمد لله لم تثن العراقيين كل محاولات الارهاب عن

أداء واجبهم وتكليفهم تجاه بلدهم ومستقبلهم، واليوم ونحن لم تفصلنا الا اياما قليلة عن الانتخابات ستبقى محاولات الارهاب ومحاولات اعداء العملية السياسية والديمقراطية والحرية في العراق سيحاولون بشتى الوسائل والسبل لارباك المشهد الانتخابي وللتاثير على المواطنين كي لايذهبوا بكثافة الى صناديق الانتخاب والتاثير على المواطنين بحملات من التزييف والتزوير والكذب والادعاء من اجل ارباك المواطن حينما يقف امام صندوق الانتخاب وهو لايدري كيف يتعامل مع هذا الجو من الصخب، عادة قبل الانتخابات ستكثر هذه المحاولات، محاولات تثبيط عزيمة العراقيين بالذهاب الى الصناديق ونتمنى عليهم بان يردوا عليهم بالحضور المكثف، وستكثر الاشاعات والتزييف والتزوير والاتهامات المتبادلة للجميع من اجل ان يربكوا المواطنين في حسن الاختيار. نحن نقول نريد كثافة في الحضور ان شاء الله ونريد حسنا في الاختيار ايضا، لاننا لانريد ان نذهب بكثرة مرتبكة لا تعرف ماذا تريد سيما ونحن على ابواب الانتقال من مرحلة الى مرحلة نريد ان ندع الماضي بكل مشاكله وآلامه وتعويقاته خلف ظهورنا، وننطلق في المرحلة المقبلة نحو آفاق من الشعور بالمسؤولية والتصميم السليم للعملية السياسية وحسن الاختيار للذين سيتحملون المسؤولية في المرحلة المقبلة، الماضي فيه آلام وفيه جراحات طالما تحدثنا عنها قد عوقت الكثير مما كان ينبغي ان يحصل وكان بالامكان ان يحصل لو تضافرت الجهود، نريد مرحلة مقبلة فيها من يشعر بهذه المسؤولية ويتفاعل معها من موقع الاختيار الذي حمله المسؤولية فيه المواطنون الذين ينتخبونهم، المواطن لديه تجربة في الانتخابات، ولم تعد الصورة كما كانت سابقا ربما عن الكثير من الاحزاب والكتل والاشخاص غير واضحة، ومن حسن التجربة ان المواطن اصبح امام لوحة يتضح فيها صورة جميع المرشحين وجميع القوائم، وهذه سهلت على المواطن الاختيار الانسب، ربما في المرحلة السابقة لايعرف الناس، ولكن عبر برلمانين اثنين وجمعية وطنية، اتضحت الصورة وعبر حكومات اتضحت الصورة واعتقد اصبح بامكان المواطن العراقي الذكي والحريص ان يحسن الاختيار على ضوء التجربة ولاعذر لمعتذر اذا اخطأ الان في وذهب باتجاه اختيار الذين يزيفون اويزورون اويبالغون او يشترون الاصوات او الذين يبيعون اصواتهم، لاعذر لهم امام الله وامام التاريخ وامام المجتمع، اليوم صوتك ايها الاخ، ايتها الاخت العراقية عليه يبنى مستقبل العراق فلا تعطي هذا الصوت رخيصا ولاتجعل المتصيدين يستفيدون منه لاجهاض العملية السياسية نتطلع الى خدمات، نتطلع الى دولة نبنيها عصرية حضارية، نتطلع الى امن، وهذا يقتضي ان من ياتي من المفروض ان يكون مدافعا عن الامن، مدافعا عن الاجهزة الامنية، مدافعا عن الجيش، مدافعا عن العملية الخدماتية، مدافعا عن موقع العراق وقوة الدولة العراقية لا ان ياتي من يثبط عزائم الذين يتصدون للارهاب، وهذه قضية حدثت ان البعض ممن له هوى مع هذه الجهة السياسية او القائمة او تلك، يثبطون همة المقاتلين والان عدد منهم معتقلون لاننا نريد من يقف خلف الجيش لا ان يثبط همة الجيش وهمة المواطنين وهمة الذين يتصدون للارهاب، ولكن اقولها بكل فخر ان كان هؤلاء قد تراخت هممهم فقد برزت همم عليا وكبيرة بين المواطنين حينما تصدى الالاف منهم يتطوعون للجيش والشرطة والتصدي في اخطر المولاقع للارهاب والارهابيين فليخسأ اولئك الذين يريدون التثبيط من اجل ان يربكوا العملية السياسية، ابناء العراق شباب العراق اصحاب التجربة عادوا مرة اخرى وتطوعوا بالجيش والشرطة وتصدوا نريد من يقف الى جنب الخدمات والى جنب من يبني لا ان يضعوا عقبات في طريقه هذه كلها تتوقف ايها الاخوة والاخوات على صوتكم وعلى كثافة انتخابكم وعلى حسن اختياركم للذين جربتوهم، جربتموهم وعرفتم خيرهم من شرهم وقطعا غير معذور من يذهب ويترك الفاضل ويرجع الى المفضول يترك الراجح وياتي الى المرجوح يترك الاحسن وياتي الى الاسوأ لسبب ربما تاثر بدعاية انتخابية وربما بعملية شراء رخيصة للاصوات وربما هذا الكلام الذي يرددونه ماذا قبضنا نعم قبضنا كعراقيين كثيرا هذا هو بلدنا عاد، وعادت فيه حكومات وعاد فيه انجاز لكثير من المرافق لكن لازلنا نحتاج الكثير واذا احسنا اختيار الحكومة المقبلة والبرلمان المقبل سيكون الانجاز اكبر وباتجاهات افضل، انا احذر جميع المواطنين في هذه الايام الخطيرة وكلما اقتربنا من يوم الفصل الذي نفصل فيه بين الحق والباطل امام صناديق الانتخاب سيكثر الكذب ويكثر الادعاء ويكثر التزييف والتزوير وستكثر الدعاية، هذا حق للمواطن المرشح والكتلة التي هي مشاركة ان تعمل لنفسها دعاية ولكن ليس من الاخلاقية السياسية ان يعتمد في اسلوبه الانتخابي على تسقيط الاخر او على التزييف والكذب لكني واثق بان المواطنين يعرفون جيدا وقد عرفوا من هو الصادق وغير الصادق، من هو القوي وغير القوي، من هو الشجاع وغير الشجاع، من هو الحريص من هو النزيه من هو غير النزيه وان كثر الضجيج حكمة ونقاذ بصيرة العراقيين تخترق كل هذه الحجب التي سنسمعها يوميا في عملية التزيف الموجودة وانا احذر جميع المواطنين وادعوهم ان يقفوا الى جنب الاجهزة الامنية والى جنب موظفي المفوضية العليا المستقلة للانتخابات في ضبط العملية الانتخابية لكي تكون نزيهة وبعيدة عن التزوير لان الكثير منهم يراهنون على التزوير ويريدون ان يلعبوا بشتى الطرق ولكن بحمد الله الى الان كل الابواب مغلقة بوجوههم لكننا لانريد ان نغفل ونستغفل انا ادعو جميع المواطنين الى الحيطة والحذر من محاولات التزييف والتزوير والتاثير على صناديق الانتخابات التي يعدون العدة لها من الان اتخذنا كامل الاجراءات الامنية وسيكون على بوابة وعلى محيط كل مركز انتخابي قوة عسكرية ستتعامل بحزم وبشدة مع كل من يخالف النظام او يؤثر على المواطنين او يجبرهم او يكرههم او يحاول الدخول الى مراكز الانتخابات لن نسمح ابدا وبالامس انا كنت مع الاجهزة الامنية واتفقنا على نظام جديد في حماية الاجهزة وسلامتها من التلاعب من قبل الذين لم يتركوا مبدأ الاعتماد على التزييف والتزوير لذلك انا احذر جميع المواطنين وان لايسمعوا من بعض الذين يقفون على ابواب مراكز الانتخابات ويشيعون ويستغفلون ويجبرون ويكرهون الاجهزة الامنية انا ادعوهم الى ان يكونوا اكثر حزما واكثر شدة في ضرب كل من يتلاعب بالنظام العام للانتخابات نريدها نزيهة نريدها حقيقة نعتمد عليها في تصميم الدولة وتصميم الحكومة المقبلة، لقد تم اتخاذ اجراءات كثيرة من قبل المفوضية بما فيها الكارت الالكتروني والاجهزة الالكترونية المعتمدة وتغيير وتطوير وتدريب الكثير من الموظفين على حسن الاداء ومنها ما قامت به الحكومة في توفير كل المستلزمات لمفوضية الانتخابات منها اعفاء المفوضية من الالتزام بضوابط التعاقد التي تقرها الدولة او تقرها الحكومة او يقرها قانون الموازنة المعمول به سابقا من اجل ان نسهل العملية الانتخابية، وبالامس مجلس الوزراء ايضا اتخذ قرارا بتحريك وتشغيل جميع سيارات الدولة لنقل المواطنين من القرى الى مراكز الانتخابات وتسهيل العملية عليهم لكي يكونوا ايضا مشاركين في هذا العرس الانتخابي الوطني الذي نامل ان يكون نزيها ومثار اعجاب كما كنا في الجولات السابقة من الانتخابات مثار اعجاب العالم ان العراق الذي يقاتل الارهاب المستشري في المنطقة وفي العراق في نفس الوقت لم يتراجع عن الاستمرار في العمل التصاعدي التطويري للعملية السياسية عبر بوابة العملية الديمقراطية والانتخابات، اسال الله ان ياخذ بايدي العراقيين الى الخير وان يندفعوا كافة نحو صناديق الانتخاب وان يلجموا اعداء العراق واعداء العملية السياسية بمشاركتهم وباصابعهم البنفسجية، ثقوا انها رصاصة بصدر اعداء العراق حينما تذهبون وتقفون وتضعون الاصبع في الحبر البنفسجي، كما اتمنى واسأل الله ان يوفق جميع الناخبين ان يحسنوا الاختيار حتى نتخلص من الذين يعتاشون على العملية السياسية ولا يقدمون لها دعما واسنادا لانجاحها وتطويرها وتكاملها، وفقكم الله، وفق العراق، وحماه من كل سوء ان شاء الله والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته..



الفئة: الاخبار السياسية | أضاف: almaaqal
مشاهده: 437 | تحميلات: | الترتيب: 0.0/0
Copyright MyCorp © 2024
-----
-------